الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية معز بن غربية ووليد زروق يوقعان المدير العام السابق للسجون في فخ الكاميرا الخفية

نشر في  24 أفريل 2015  (11:19)

في تصريح خصّ به موقع الجمهورية أكد النقابي الأمني وكاتب عام جمعية مراقب الحبيب الراشدي أن رئيس الجمعية وليد زروق عمد صحبة الاعلامي معز بن غربية إلى انجاز كاميرا خفية للايقاع بالمدير العام السابق للسجون والاصلاح، حيث اعترف هذا الأخير لوليد زروق أن وزير العدل السابق نور الدين البحيري هو من بثّت الفوضى داخل السجون التونسية وأن السجون غارقة في المخدرات والممنوعات، مؤكدا أن هذا التسجيل بحوزة معز بن غربية على حدّ تعبيره
وبيّن الراشدي أن مسؤولا بالادارة العامة للسجون كان يعتمد على عصابة البوليس السياسي السابق لتنفيذ مخططاته منها بث الفوضى من خلال ادخال كميات كبيرة من الهواتف الجوالة قصد تمكين العناصر الارهابية الموجودة داخل السجن من الاتصال بالخلايا النائمة خارجه، مؤكدا أن هذا المدير رفض في تلك الفترة تشغيل آلات التشويش على الهواتف، كما قال إن عدوى الهواتف الجوالة انتقلت آنذاك الى سجون أخرى على غرار الناظور اضافة الى انتعاش السوق السوداء داخل السجن، واغراقه بالمخدرات وذلك قصد خلق واقع جديد.
وكشف الحبيب الراشدي أن قيادات أمنية مورطة خلال العهد البائد مازالت صلب الإدارة العامة للسجون، وقال إنه تم تكليف عنصر مورط في أحداث سليمان ومحكوم عليه بالسجن مدة 7 سنوات بالادارة الفرعية للتكوين بالمدرسة الوطنية للسجون والاصلاح بعد أن تمتع هذا الأخير بالعفو التشريعي العام، كما عيّن نور الدين البحيري عضوا منتميا الى حركة النهضة مكلفا بالفلاحة بالادارة العامة للسجون والاصلاح رغم أن الادارة بها قرابة الـ20 مهندسا في المجال الفلاحي مبينا أن الهدف من هذا التعيين كان ايصال التقارير الى حركة النهضة على حدّ تعبيره .